Jaafari : Des centaines de rapports et de déclarations dévoilent l’ampleur de l’implication des deux régimes, saoudien et qatari, dans le ravivage de la violence

Jaafari : Des centaines de rapports et de déclarations dévoilent l’ampleur de l’implication des deux régimes, saoudien et qatari, dans le ravivage de la violence
18/12/2014

New York / Bachar Jaafari, délégué permanent de la Syrie auprès des Nations Unies, s’est indigné du projet de résolution soumis par les deux régimes, saoudien et qatari, sur l’état des droits de l’Homme en Syrie, abordant à cet effet des centaines de rapports et de déclarations qui dévoilent l’ampleur de l’implication de ces deux régimes dans le ravivage de la violence, la propagation du terrorisme et l’entrave du règlement politique de la crise en Syrie.

Dans un communiqué qu’il a lu aujourd’hui devant l’Assemblée générale des Nations Unies avant le vote sur un projet de résolution intitulé “l’état des droits de l’Homme en Syrie”, Jaafari a indiqué que les deux régimes, saoudien et qatari, n’avaient pas cessé le financement et l’armement des réseaux terroristes.
Il a à cet effet évoqué les reportages médiatiques américains récents, dont celui publié le 19/11/2014 par le journal “Washington Post” sur l’implication de l’Arabie saoudite et de ses institutions religieuses dans l’attisement de la haine confessionnelle dans l’ensemble de la région.

Jaafari a aussi fait allusion aux dizaines de rapports des organisations occidentales, dont celui publié par l’Organisation de la Défense des Démocraties sous le titre “Qatar et le financement du terrorisme”, qui corroborent l’aide octroyée par des établissements qataris aux terroristes.

Et Jaafari de poursuivre : “Comment les deux régimes, saoudien et qatari, appellent dans une résolution à l’établissement d’un État civil, démocratique et pluraliste, auquel prend part la femme et qui n’a pas de place au confessionnalisme et au discernement sur la base de l’ethnie, de la religion, de la langue ou du sexe, alors qu’ils n’appliqueront pas ces revendications légitimes dans leurs pays ?”.

Jaafari a affirmé que durant les trois dernières années, les gouvernements des pays, qui avaient soumis le projet de résolution précité, s’étaient attachés à leur partialité, à l’insistance sur l’inexistence du terrorisme en Syrie et au rejet de tout signe positif sur les efforts du gouvernement syrien.
Au terme de son communiqué, Jaafari a incité les pays membres à revoir leur vote et à voter contre le projet de résolution en question.

http://www.sana.sy/fr/?p=19778

ENGLISH :
====

Al-Jaafari: Hundreds of reports unveiled Saudi and Qatari regimes’ involvement in igniting violence in Syria
18/12/2014

New York, SANA-Syria’s permanent envoy to the UN Bashar al-Jaafari said that a draft resolution, submitted by the Qatari and Saudi regimes, which criticizes the state of human rights in Syria is an odd paradox and mockery, referring to hundreds of reports and statements that unveiled the range of the Saudi and Qatari regimes’ involvement in igniting violence and bringing international terrorism into Syria.

Al-Jaafari added Thursday in a statement at a UN General Assembly session before voting on a draft resolution on “Human rights’ State in Syria” that the terrorist activities of the two regimes didn’t stop at financing and arming the terrorists, but they went to the opening of camps to train the terrorists on the Saudi, Qatari, Jordanian and Turkish lands.

He referred to scores of western reports that document the way through which Qatari institutions help terrorism, make money laundering and provide job opportunities for main personalities connected to terrorism.
“While representatives of Qatari and Saudi regimes call, in their draft resolution, particularly in article 24, for holding a democratic, pluralistic and civil state where woman has active participation, the legitimate question would be; where is the Saudi or Qatari implementation for those legitimate calls on their people who live under Sheikhdoms that have never heard of any parliament or constitution,” al-Jaafari wondered.

He added the criminal practices of the Saudi authorities against the women have reached to the Syrian girls who live in the refugee camps of the neighboring countries, referring to a Saudi decision that legitimizes trafficking in the Syrian orphan girls.

Al-Jaafari affirmed for three years, governments of the states that submitted the draft resolution, have kept to their bias and denial of the existence of terrorism in Syria, rejecting any positive signal to Syria’s efforts, and today they wake up lately, not to acknowledge the danger of terrorism on Syria and the region, but to go out of the embarrassment corner those governments have put themselves in.

He said that though the Qatari and Saudi regimes have bought everything, including the UN Center on Counter-terrorism, they will not be able to buy the voice of the Syrian people who will punish them, sooner or later, for their terrorism.

Al-Jaafari urged the UN member countries to reconsider their voting and vote against the draft resolution.

ARABIC:
===

الجعفري: تقديم السعودية وقطر مشروع قرار للأمم المتحدة ينتقد حالة حقوق الإنسان في سورية مدعاة للسخرية

أكد الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن تقديم النظامين السعودي والقطري مشروع قرار ينتقد حالة حقوق الإنسان في سورية مفارقة عجيبة بحد ذاتها ويدعو إلى الاستهجان والسخرية مشيرا في هذا الصدد إلى مئات التقارير والتصريحات التي تكشف مدى ضلوع هذين النظامين بتأجيج العنف واستجلاب الإرهاب الدولي إلى سورية وبعرقلة الحل السياسي للأزمة فيها.
وقال الجعفري في بيان أدلى به اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل التصويت على مشروع القرار المعنون “حالة حقوق الإنسان في الجمهورية العربية السورية” إن النشاطات الإرهابية للنظامين السعودي والقطري لم تتوقف على تمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية ودعمها إعلاميا إنما فاقته إلى مستوى فتح معسكرات تدريب عسكرية للإرهاب فوق الأراضي السعودية والقطرية والأردنية والتركية لافتا إلى تقارير أمريكية إعلامية حديثة ومنها تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” بتاريخ 19-11-2014 كشف أن السعودية ومؤسساتها الدينية شكلت الحاضنة لتغذية الكراهية الطائفية في عموم المنطقة وأنها تتحمل مسؤولية ترسيخ الانقسامات ومشاعر العداء التي حفزت صعود الجماعات الإسلامية المتطرفة وشن حرب طائفية عليهم في المنطقة.
كما أشار الجعفري إلى عشرات التقارير لمنظمات غربية منها التقرير الصادر عن منظمة “الدفاع عن الديمقراطيات” تحت عنوان “قطر وتمويل الإرهاب” التي توثق كيف تساعد مؤسسات قطرية الإرهاب وتعمل في غسل الأموال وتوفر فرص العمل لشخصيات رئيسية ذات صلة بالإرهاب وأن النظام القطري ضخ عشرات ملايين الدولارات من خلال شبكات تمويل غامضة إلى مقاتلي القاعدة وطالبان ومقاتلي ما يسمى “المعارضة السورية” المتشددين والسلفيين المتطرفين وأن قطر أسست سياسة خارجية تتجاوز بكثير وزنها وحجمها الحقيقيين.
وقال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إنه “في الوقت الذي يطالب فيه ممثلو النظامين السعودي والقطري في قرارهم هذا وتحديدا في الفقرة 24 منه بإقامة دولة مدنية ديمقراطية تعددية تشارك فيها المرأة مشاركة كاملة وفعالة لا مكان فيها للطائفية أو التمييز على أساس العرق أو الدين أو اللغة أو نوع الجنس أو أي أساس آخر يصبح السؤال المشروع الذي يطرح نفسه هو أين تطبيق السعودية وقطر لتلك المطالب المحقة على شعبيهما الرازحين تحت نير مشيخات لم تسمع بشيء اسمه برلمان أو دستور حتى الآن… موضحا أنه بطبيعة الحال تخجل تلك المشيخات بالنساء في مجتمعاتها.
وأوضح الجعفري أن هناك آلاف الأمثلة الموثقة على نهج سلطات آل سعود التمييزي ضد النساء السعوديات وحرمانهن من حقوقهن وحبسهن وتجريدهن من وثائقهن المدنية لمجرد قيادتهن السيارة أو الدراجة.
وأشار الجعفري إلى أن الممارسات الإجرامية للسلطات السعودية بحق المرأة وصلت إلى الفتيات السوريات القاصرات القاطنات في مخيمات اللاجئين في الدول المجاورة لافتا إلى أن الأمر وصل إلى حد إصدار وزارة الداخلية السعودية قرارا يشرعن التجارة بالقاصرات السوريات اليتيمات ممن فقدن ذويهن في المعارك الدائرة في سورية ووفقا للقرار تجيز الوزارة لدار أيتام لبنانية تزويج القاصرات السوريات دون تسجيل الزواج في الدوائر الرسمية وهو ما يمثل تشجيعا على الزنى من دولة يفترض أنها تمثل الإسلام.
وبين الجعفري أن النظام السعودي يسعى إلى الإيحاء بأن بلاده تتمتع بنظام حكم تعددي قائم على احترام حقوق الإنسان بما فيها حق الانتخاب بينما واقع الحال يشير إلى أن هذا النظام وكذلك النظام القطري الوهابي لا يعرفان معنى الحق بالانتخاب أساسا ويتم تناقل السلطة فيهما إما بالانقلابات أو بالتوريث أو بالاغتيال وبالطبع يكون التغيير في هذه الحالات تنفيذا لإملاء خارجي بامتياز ولا علاقة للشعبين السعودي والقطري به.
وأشار الجعفري إلى أن مشروع القرار المقدم يقول إن لا مكان للطائفية أو التمييز على أساس العقل أو الدين أو اللغة أو نوع الجنس أو أي أساس آخر متسائلا هل يخفى بعد على أحد حقيقة القوانين السعودية المقيتة التي تحرم على النساء كل وليس بعض حقوقهن وتلك القوانين التي تميز بين السعوديين على أساس لون البشرة والعرق والطائفة والمذهب.
وأكد الجعفري أنه طوال السنوات الثلاث الماضية تمسكت حكومات الدول مقدمة مشروع القرار بانحيازها وانكارها لوجود الإرهاب في سورية ورفضها لأي إشارة إيجابية لجهود الحكومة السورية واليوم تصحو متأخرة جدا ليس لكي تعترف في قرارها هذا بخطر الإرهاب على سورية والمنطقة بل للخروج من زاوية الحرج الشديد الذي وجدت هذه الحكومات نفسها فيه بعد انكشاف أمرها ودورها الداعم للإرهاب في سورية والعراق والمنطقة.
وبين مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن النظامين القطري والسعودي اشتريا كل شي بأموال البترودولار من إرهابيين ومتطرفين ومجرمين من جميع أنحاء العالم وأسلحة متطورة وتغطية إعلامية عالمية وذمم وضمائر انظمة حكم كاملة وبعض كبار العاملين في الأمم المتحدة حتى أن قطر اشترت استضافة المونديا ل لعام 2022 وباتت فضائح استعباد النظام القطري للعمال الأجانب على كل لسان.
وأكد الجعفري أنه رغم أن النظامين القطري والسعودي اشتريا كل شيء بما في ذلك مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب إلا أنهما لن يتمكنوا من شراء صوت الشعب السوري الذي سيحاسبهم عاجلا أم آجلا على جرائمهم وإرهابهم كما أنهم لن يشتروا ولاء التنظيمات الإرهابية المسلحة فهي ستطرق بابهم في القريب العاجل وإن غدا لناظره قريب.
وحث الجعفري في ختام بيانه الدول الأعضاء على أن تعيد النظر في تصويتها وتصوت ضد مشروع القرار هذا.

Petrodollars for Votes -fSyria


Azouzi & Maha

A propos azouzi

"J'ai fait le premier pas et le plus pénible dans le labyrinthe obscur et fangeux de mes confessions. Ce n'est pas ce qui est criminel qui coûte le plus à dire, c'est ce qui est ridicule et honteux." Jean-Jacques Rousseau : Les confessions
Cet article, publié dans Uncategorized, est tagué , , , , , . Ajoutez ce permalien à vos favoris.

Laisser un commentaire