Mikdad: Russia supports Syrian Army as the only active force on the ground against terrorism
Damascus, SANA – Deputy Foreign and Expatriates Minister Fayssal Mikdad said that Russia is committed to the principles of the United Nations and to international law, and that there is no concern over any initiative it may propose for ending the crisis in Syria.
In an interview given to al-Mayadeen TV on Saturday evening, Mikdad said that Russia is providing support to Syrian Arab Army because it is the only force on the ground in Syria that is active in fighting terrorism, noting that even the Americans and the Saudis know that.
He stressed that Syrian-Russian relations are deep-rooted, and that the Russian military support dates back to many years ago and is part of existing agreements, adding that it increased recently due to the growing challenges imposed by the West on Syria.
Reiterating what Foreign and Expatriates Minister Walid al-Moallem said recently, Mikdad said that up to this moment there is no joint Syrian-Russian combat activity on Syrian ground, noting that it’s natural for any country facing dangers to ask for assistance from its friends and allies.
Regarding the work plan that Russian President Vladimir Putin is due to unveil at the UN General Assembly soon, Mikdad said that President Putin is committed to the unity of Syria’s land and people and to supporting it against terrorism, and that he is also against any foreign interference in countries’ internal affairs.
The Deputy Minister said that the U.S. and its regional pawns, particularly Saudi Arabia, have invested in terrorism and sought to employ and spread it, but this backfired because terrorism is bound to move to other areas in the region, noting that terrorism has already begun to strike in Turkey, Saudi Arabia, and elsewhere in the world.
Mikdad wondered what the alliance against ISIS has achieved over the course of over a year, asserting that Western states aren’t serious about fighting terrorism and that they are merely concerned with counting the number of operations regardless of their results.
He went on to say that Syria withstood for five years in the face of terrorism, and that fighting terrorism is the utmost priority, wondering what good will come of discussing broad lines for resolving the crisis while ISIS, al-Nusra, and Al Qaeda are running amok, adding that those who ignore the need to fight terrorism are both wasting time and helping terrorism spread in the region and the world.
Mikdad voiced doubts on whether or not the U.S. administration has come to understand that supporting terrorism in any country in the world will not lead to the success of its political plans.
On the refugee crisis and how it affected some states’ positions, including France, the Deputy Minister said that France has been the most hostile European country regarding Syria, and its involvement in the crisis in Syria is a disgrace for France’s political leadership, not the French people.
He went on to say that it’s a saddening thing when any Syrian leaves their land, but he also noted that Turkey set up camps before the crisis even began in Syria with the sole intention of blaming the Syrian government for immigration, and this is untrue as most people fled areas controlled by armed groups and headed to areas controlled by the government.
Mikdad also said that Turkey caused the current refugee crisis to take revenge on the states that refused to take part in its bid to establish buffer zones and no-fly zones, asserting that Europeans must hold the Turkish government and other government involved in falsifying passports accountable for their actions.
On Jordan’s current position, the Deputy Minister said that there needs to be a bigger shift in Jordan’s position, because what harms Syria harms Jordan. He also saluted the Jordanian people, clans, intellectuals, and army who supported Syria.
Regarding Saudi Arabia, Mikdad said that the Saudi role is deadly to the whole Arab world, because Al Saud proved to be removed from Arabism and because their foreign minister is a spokesman for Israel and the United States, adding “I cannot analyze the statements of that ridiculous and disgraceful person who doesn’t understand what he’s saying.”
On the plan of UN Special Envoy on Syria Staffan de Mistura, Mikdad said that the work of the committees he proposed has been discussed and how communication would be conducted in meetings, noting that de Mistura asserted that talks will not result in binding documents and the committees are merely committees of experts, adding that the Syrian government will announce its position at the right time.
Regarding de Mistura’s suggestion to have members of armed groups fight against ISIS alongside the Syrian Arab Army, Mikdad noted that President Bashar al-Assad has made it absolutely clear when he invited all Syrians regardless of their positions to stand together against terrorism, asserting that all those who make a decision to protect their homeland and embrace patriotism are welcome, while foreign fighters must either leave Syria or be killed.
http://sana.sy/en/?p=55243
Arabic
المقداد: دعم روسيا للجيش السوري كقوة فاعلة وحيدة على الأرض موجه لمكافحة الإرهاب وإبعاد خطره عن المنطقة والعالم
دمشق-سانا
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن روسيا الاتحادية متمسكة بمبادىء الامم المتحدة والقانون الدولي ولا يوجد اي قلق تجاه أي مبادرة يمكن أن تتقدم بها لإنهاء الازمة في سورية.
وقال المقداد في حديث لقناة الميادين الليلة “كل الدعم الذي تقدمه روسيا الاتحادية للجيش العربي السوري الذي لا يوجد غيره كقوة على الأرض السورية موجه لمكافحة الارهاب.. والأمريكيون والسعوديون يعرفون ذلك لأنهم من يدعم التنظيمات الارهابية بهدف تغيير النظام في سورية وقلب معادلات المنطقة كي تصبح/إسرائيل/ قادرة على التحرك بحرية من غربها إلى شرقها”.
العلاقات السورية الروسية متجذرة ومرتبطة مصيريا
ولفت المقداد إلى أن العلاقات السورية الروسية متجذرة ومرتبطة مصيريا والدعم العسكري الروسي قديم وقائم ويسير في إطار العلاقات والاتفاقيات وازداد خلال الفترة الاخيرة لأن التحديات التي فرضها الغرب على سورية والمنطقة ازدادت.
وردا على سؤال عما اذا كان وجود قوات برية روسية في سورية معطى مقبولا.. أكد المقداد على ما قاله نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم بأنه حتى اللحظة لا قتال مشتركا على الارض السورية موضحا في الوقت ذاته أن أي دولة تتعرض لمخاطر تطلب الدعم من أصدقائها وحلفائها وأن الاصدقاء الروس كما أعلنوا جاهزون لدراسة أي طلب سوري واتخاذ القرار المناسب.
الرئيس بوتين حريص على وحدة أرض وشعب سورية وعلى دعمها لقهر الارهاب
وعن وجود مشاورات روسية سورية بشأن خطة العمل التي سيكشف عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بين المقداد أن المشاورات بين المسؤولين في البلدين على أعلى المستويات في مختلف القضايا المتعلقة بالمنطقة مؤكدا أن الرئيس بوتين حريص على وحدة أرض وشعب سورية وعلى دعمها لقهر الارهاب وأنه ضد أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للدول.
الولايات المتحدة الأمريكية وعملاءها في المنطقة وخاصة السعودية استثمروا في الارهاب ووظفوه
ولفت المقداد إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وعملاءها في المنطقة وخاصة السعودية استثمروا في الارهاب ووظفوه وأرادوا تعميمه لكن أهدافهم انفضحت لأن الارهاب الذي يضرب في سورية لابد أن ينتقل إلى دول المنطقة وهو الآن يضرب في تركيا والسعودية وضرب في الكويت ولندن وباريس وفي كل أنحاء العالم.
وتساءل نائب وزير الخارجية والمغتربين عما حققه التحالف ضد تنظيم “داعش” الإرهابي منذ أكثر من عام وقال إن ما تقوم به الدول الغربية في مجال مكافحة الإرهاب يجري من خلف ظهر مجلس الأمن الدولي لانهم غير جادين في مكافحته.. هم فقط يحصون عدد الهجمات بغض النظر عن النتائج.
وحول إمكانية بناء مسار سياسي اليوم على المعطى الميداني الجديد لفت المقداد إلى أن سورية نبهت منذ بداية الأزمة أنها تتعرض لحملة إرهابية وصمدت خمس سنوات جيشا وقيادة صمودا أسطوريا بكل المعايير لذلك مكافحة الارهاب الأولوية المطلقة فما الفائدة من رسم خطوط لحل الأزمة في سورية ثم تأتي تنظيمات /داعش/و/النصرة/و/القاعدة/الارهابية وتجتاح سورية وغيرها.. وقال “هؤلاء الذين يتجاهلون هذه الحقيقة يلعبون في الوقت الضائع من جهة ويضيعون الوقت علينا من جهة ثانية ويزيدون من انتشار الإرهاب في المنطقة وكل أنحاء العالم”.
وعن وجود تفاهم غير معلن بين موسكو وواشنطن على أولوية مكافحة /داعش/قال المقداد “لدينا الكثير من الشكوك.. اذا كانت الإدارة الأمريكية توصلت بعد خمس سنوات من بدء الأحداث المأساوية في سورية إلى ان دعم الإرهاب في أي بلد بالعالم لا يمكن ان يقود إلى نجاح مخططاتها السياسية”.
وحول أزمة اللاجئين ومدى مساهمتها في تغيير مواقف بعض الدول كفرنسا قال المقداد “فرنسا كانت أكثر الدول الأوروبية عدوانية وما قامت به وصمة عار ستكتب على قياد اتها وليس على الشعب الفرنسي.. هذه القيادة بالذات كان عليها أن ترحل منذ وقت طويل فهي لا تنال ثقة إلا 12 بالمئة من الفرنسيين”.
وعبر المقداد عن الشعور بالألم والحزن على رحيل أي مواطن سوري عن أرضه مذكرا بأن تركيا وقبل بدء الأحداث في سورية نصبت خيما بهدف “وحيد ورخيص هو أن تقول للعالم أن هذا النظام هو المسؤول عن هذه الهجرة.. والمقولة سقطت لأن معظم الناس تركوا مناطق سيطرة المسلحين إلى مناطق سيطرة الحكومة”.
واعتبر المقداد أن تركيا من فجرت مشكلة اللاجئين الأخيرة كي تنتقم من كل الدول التي لم توافق على سياستها بإعلان/مناطق عازلة وحظر جوي/في سورية وقال “على الأوروبيين محاسبة الحكومة التركية والحكومات الأخرى التي تورطت في تزوير الجوازات”.
وحول الموقف الأردني في المرحلة الأخيرة أكد المقداد ضرورة لمس “المزيد من التغيير في الموقف الأردني لأن ما يضر سورية يضر الأردن” موجها التحية إلى أبناء الأردن وعشائره وجيشه ومثقفيه الذين وقفوا مع سورية.
دور السعودية بات قاتلا لكل الوطن العربي
وعن الموقف من نظام آل سعود أشار المقداد إلى أن دور السعودية بات قاتلا لكل الوطن العربي لأن “عائلة آل سعود أظهرت أنها لا تملك قطرة دم عربي ووزير خارجيتهم يتحدث باسم/إسرائيل/ونيابة عن الولايات المتحدة وبالتالي لا يمكن تحليل أقوال هذا الشخص السخيف والساقط الذي لا يفهم ما يقول”.
وبشان خطة مبعوث الامم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أوضح المقداد أنه تمت مناقشة عمل اللجان التي اقترحها وكيف سيتم التخاطب في الاجتماعات وهل هناك وثائق لافتا إلى أن دي ميستورا أكد أنه لن تكون هناك وثيقة ملزمة أو رسمية نتيجة المشاورات واللجان هي خبراء.. والحكومة السورية ستحدد موقفها في الوقت المناسب ولا يمكن بحث الموضوع السوري مع طرف غير سوري.
انتصار سورية هو انتصار لكل شعوب العالم التي تستهدف لأنها صامدة وتدافع عن سيادتها واستقلالها
وحول اقتراح دي ميستورا انضمام فصائل من المسلحين للقتال إلى جانب الجيش السوري ضد/داعش/قال المقداد إن “السيد الرئيس بشار الأسد أوضح ذلك بلغة لا غبار عليها عندما قال أتوجه إلى كل السوريين لكي يوحدوا بنادقهم مسلحين ومعارضين وغير معارضين نحو مكافحة الارهاب وهذا هو الهدف الأساسي لكل سوري في هذه المرحلة ونحن نرحب بالسوريين الذين نحيي فيهم غيرتهم على وطنهم وعودتهم إذا اتخذوا قرارا بالعودة إلى وطنيتهم وشعورهم بأنهم سوريون أما الأجانب فإما أن يقتلوا أو يرحلوا”.
وأكد المقداد أن “انتصار سورية هو انتصار لكل شعوب العالم التي تستهدف لأنها صامدة وتدافع عن سيادتها واستقلالها” معبرا عن ثقته بعودة سورية كما كانت قوية وعزيزة.
http://sana.sy/?p=271051
المقداد في حديث لقناة الميادين
19/9/2015
Azouzi
Ping : Mikdad: Russia supports Syrian Army as the only...
A reblogué ceci sur Raimanet.
J’aimeAimé par 1 personne